المواضيع الرائجة
#
Bonk Eco continues to show strength amid $USELESS rally
#
Pump.fun to raise $1B token sale, traders speculating on airdrop
#
Boop.Fun leading the way with a new launchpad on Solana.
نهر الغانج قوة قوية... أتذكر هذا اليوم بوضوح أكثر من معظم أيام حياتي. انجرفت إلى أعمق أجزاء وادي النهر، عميقا جدا لم يكن هناك أزرق، ولا سطح، ولا ماء.. مجرد ظلام. ظلام دامس. عندما تكون بهذا العمق، تنكمش على شكل كرة وتغطي رأسك حتى لا تسقط على صخور حادة... لا سترة نجاة، فقط أنا والتيار الحالي.
في كل مرة لا أرى فيها سوى السوداء، كانت موجة أخرى تصطدم بي بصخرة وتدفعني للأعلى لفترة قصيرة فقط لأتنفس، ثم تعود إلى الظلام. في أعمق النقاط كانت رئتاي فارغتين وجسدي يتجمد... في مرحلة ما استسلمت. قلت وداعا لنفسي. ابتلع ماء النهر وغاص أعمق، وعيناه مغلقتان.
عندما انتهيت، دفعت للأعلى، وسمعت صديقي يصرخ للسباحة إلى الشاطئ... فات الأوان، كنت في منتصف التيار. الناس على الشاطئ ينادون باسمي. جسدي كان فارغا، لا حتى طاقة كافية للتجديف. رأيت صخرة ضخمة ومددت يدي، مرت بجانبي لكنني أمسكتها بإصبعي. سحب النهر ساقي جنوبا بينما كنت أسحب جسدي للأعلى. بطريقة ما، خدشت قدمي على الصخرة... وجهي فقط هو من صنعها.
شعرت بالدفء والرطوبة، ظننت أنني تبولت على نفسي، لكن الدم كان يتدفق على جسدي. لم أستطع التحرك، فقط استلقيت هناك... الجاذبية ثبتتني على صخرة على شكل سكين تقطع أعمق. أصوات تصرخ ثم فقدت الوعي.
بعد ساعة جاء قارب بمحرك في النهر. صديقي جادل مع الطيارين وأخيرا قال لا يهم، سأدفع أي شيء... كانت عيناي مليئتين بالدم. لم أرد التفاوض. كنت أريد أن أبقى على قيد الحياة.
يأتي الناس إلى نهر الغانج ليموتوا، ليحرقوا إلى رماد ويعودون إليه... ذهبت هناك لأولد من جديد. جسدي احترق تحت الشمس لأسابيع، متورما وملطخا بالدماء، بالكاد أستطيع المشي. نزل نظف جروحي وأعطاني أدوية. كدت أن أفقد طرفا بسبب العدوى، لكنني نجوت.
Second Life... سبب جديد للعيش بهدف. هذا الغروب يشعر وكأنه عودة إلى الوطن. تنتهي الأيام لكن الحياة تستمر في التحرك... عش بقوة. المخاطر، ربما ليست بهذه الخطورة. احضر كل يوم. ضع جسدك وقلبك كله على المحك. ستفوز.
مجموعة كاملة من ريشيكيش متوفرة الآن
الأفضل
المُتصدِّرة
التطبيقات المفضلة
